قالت لينا مظلوم الكاتبة العراقية، إن التصعيد الذى تشهده العراق في الوقت الراهن ليس نتيجة مفاجئة، خاصة بعد اعتصام أنصار مقتدى الصدر، موضحة أن المسألة في السابق كانت مشروعا سياسيا عراقيا ولكن تحول إلى صيغة تتمثل في أن كل طرف يريد أن يصعد ضد الأخر، وخرج الموضوع من مشروع سياسى إلى كتل .
وأضافت لينا مظلوم، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إحدى تلك الكتل كانت مطالبها مشروعة، موضحة أن الشعب العراقى في مظاهرات أكتوبر تمكن من إسقاط كل النخب السياسية الفاسدة المسئول عن كل الأزمات منذ عام 2003 .
وتابعت الكاتبة العراقية، أن الشعب العراقى لا يريد تلك النخب السياسية التي تتجه قبلة ولاءاتها خارج حدود العراق والشعب العراقى ، موضحة أن مقتدى الصدر أكد أنه لا للتبعية ولا للفساد وإلغاء المليشيات وكل هذا لم يتحقق، موضحة أن من أطلق الرصاص هو الحشد الشعبى بينما أنصار التيار الصدى كانوا سلميين والرد عليهم من التيار الصدرى كان رد فعل.
ولفتت الكاتبة العراقية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه حكمة كبيرة، وخطاب الرئيس السيسى عن المشهد العراقى كان فيه استشراف حكيم لواقع المشهد العراقى، كما أن الرئيس السيسى يعرف أن أهمية العراق في منظومة الأمن القومى العربى ، وكان هناك حرص للرئيس السيسى والدول المؤثرة مثل الإمارات والسعودية والبحرين والأردن وباقى الدول المؤثرة في المنطقة في احتواء العراض وازماته سواء سياسيا أو اقتصاديا وفى كل المجالات.