قال الشيخ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن وثيقة نجران بها تعاون ومحبة وسلام، وفيها الرسول وصى على المسيحيين، ومن هنا أدعو لإحياء حقب التاريخ القديم للعصر الحديث، وأتمنى وضع فصل فى التاريخ عن العصر المسيحى.
وأضاف الشيخ الدكتور أحمد كريمة خلال برنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية، أن الرسول أعطى لأهل لمسيحى نجران عهدا.
وأوضح، لا وصاية لأحد على أحد ومن يقول لك ستدخل النار أو الجنة، فالحكم لله، أما الحناجر الشاذة التى تدعو للكراهية فهى تخص أصحابها فقط وليس لها صلة بالإسلام لا من قريب ولا بعيد، موضحا أن مسيحى نجران عندما كانوا فى المدينة عند رسول الله صلوا فى المسجد.