أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن كل مؤسسات الدولة تنتظر من المؤسسة الدينية ممثلة في الأزهر والكنيسة تقديم رصدهم من ناحية المنطق العلمي والعقلي والإيماني تجاه ظاهرة الالحاد، حتى تعمل باقي المؤسسات لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة.
أوضح الدكتور أسامة الازهري، في لقاء ببرنامج "الحق المبين"، على قناة dmc، للحديث عن دور المؤسسات الدينية في مواجهة فكرة الالحاد، أن مؤسسات الدولة وجدت أن المؤسسة الدينية تأخرت كثيرا في رصد إشكالية الالحاد، ثم بعدها بدأت المؤسسات الدينية تجرى عدة معالجات قام بها الأزهر الشريف لكن ما زلنا نسير ببطء في معالجة هذه الظاهرة.
وتابع الأزهري: "ما زلنا نحبو في معالجة ظاهرة الالحاد والاشكالية تتعقد وتجري بأسرع مما يجرى عليها من معالجات"، مشيرا إلى أن هناك ظواهر كثيرة تسببت في انتشار الالحاد بعضها متعلق بمشاهد الإرهاب وداعش ومراوغات وعنف الاخوان.