شدد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على المواطنين الراغبين في تقسيط مشترياتهم، على دراسة التمويل الاستهلاكي المقدم إليه أولًا، موضحًا أن أي تمويل له تكلفة يتحملها المواطن.
وقال إبراهيم، خلال تصريحات تليفزيونية، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة المصرية الأولى، للسائلين عن إمكانية التقسيط في حال توافر إمكانية الشراء النقدي، يجب عليهم دراسة أمور هامة وهي اختيار الأفضلية بأن يتم حفظ المال أو شراء بها السلعة، بالإضافة إلى محاولة توقع سعر السلعة مستقبلًا ما بين الزيادة والنقص، مشيرًا إلى أنه في حال زيادة سعر السلعة في المستقبل بمعدل الشراء بالتقسيط فيجب وقتها اختيار التمويل الاستهلاكي والتقسيط كونه الاختيار الأربح.
وضرب مثلًا، قائلًا: "في حال شراء سيارة إذا كان سعرها سيزيد بعد عام بما يوازي فائدة التقسيط خلال فترة الشراء، فيمكن شرائها وقتها عن طريق التمويل الاستهلاكي، والعكس صحيح".