قال الدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخ cop 27، أن 62% من تمويل العمل المناخي يتم من خلال وسائل الاقتراض، لكن يتم العمل على أن تكون الاستثمارات في الدول النامية طويلة الأجل وأن تأتي مشروعات قطاعات الانتاج المختلفة من خلال القطاع الخاص ولا تحمل الدول بأعباء.
وأضاف محيى الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى، من تقديم أحمد عبد الصمد وجومانا ماهر: "على مدار فترة طويلة كانت مجموعة من الدول المتقدمة تتبنى قيادة العمل المناخي حيث أحرزت نجاحات كبيرة من حيث تعليم أبنائها والرعاية الصحية وتطوير البنية الأساسية والحصول على الطاقة من كل المجالات".
وتابع رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخ cop 27: "صوت الدول النامية كان يُسمع لكنه كان خافتا ولم يكن مؤثرا بالضرورة على الأولويات وكيفية التعامل مع تحديات المناخ، ولكن الدول النامية هي الأقل إضرارا بالمناخ، حيث إن نصيب القارة الأفريقية من الانبعاثات لا يتجاوز 3% إلى 4% على أقصى تقدير، لكن التأثير على بلدانها وقطاعاتها الإنتاجية وشواطئها وفرص العمل كبير".
وأكمل الدكتور محمود محيى الدين: "كلما أعطانا العمل المناخي الحلول المناسبة لهذه المشكلات لا يكتفي بالأهداف المهمة فقط كان ذلك أفضل، على سبيل المثال، فإن الاستثمارات المهمة للعمل المناخي في جميع مصادر الطاقة، مثل الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكلما كانت هذه الاستثمارات متوافقة مع الاحتياجات العالمية نكون قد عملنا على حل مشكلة الطاقة والأسعار ونخفف العبئ على العالم".