قال الدكتور أحمد طارق، باحث بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن": "نعمل على أبحاث غاية في التعقيد، ونعتمد على ملايين الكاميرات".
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر تستطيع": "التجربة تقام على بعد 100 متر تحت الأرض، وهذه الماكينة أكبر ماكينة تم صنعها في تاريخ البشرية، وهناك حوالى 3 آلاف فيزيائى، و5 آلاف فنى من 100 دولة حول العالم يعمل بها".
وأكمل: "يظهر في شاشة العرض بمركز التحكم شكل التصادمات بين الجسيمات، والهدف من التجارب أن نفهم الوحدات الأساسية التي تكونت منها المجرات والنجوم ونرجع بالزمن إلى الانفجار الكبير، والكواكب حديثة جدا جدا في عمر نشأة الكون، ولا بد أن نخلق ظروفا مشابهة لظروف نشأة الكون ومنها نصل إلى قوانين أخرى".
كما أوضح أن الكثير من الدول والجامعات تشارك في التجربة حول العالم في تجربة أطلس 100 دولة مشاركة كل الناس بتستخدم الويب، مضيفا: "والويب تم صنعه هنا في سيرن، وكل التكنولوجيا والحاجات التي يمكن أن تخدم البشرية جزء من البحث بتاعنا".