أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن قبح الخطاب الدينى الصادر عن بيت الخطاب الإسلامى فى فترة من الفترات وعلى رأسه الخطاب الإخوانى والسلفى والداعشى وغيرهم من التيارات المتطرفة تسبب فى زيادة الإلحاد، قائلا: "كل عالم مُقصر فى تحصيل العلوم والمعارف والتجمد مشترك فى زيادة الإلحاد".
وأضاف الدكتور أسامة الأزهرى، فى لقاء ببرنامج "الحق المبين"، مع الإعلامى أحمد الدرينى، على قناةdmc، أن التيار السلفى بكل فئاته وشرائحه يعادى علم الكلام والمنطق ويُحرم الاشتغال بها والمنطق ويرى أن هذه العلوم فلسفيه قادمة من الغرب بينما هى علوم إسلامية نضجت ودرست على يد جيل من الأئمة والعلماء المسلمين.
وتابع: "لا نستطيع أن نجعل العقل المسلم ناضج إلا بعلوم الكلام ومعاداة السلفيين لهذه العلوم يدفع الناس للإلحاد"، موضحا أن عقل التيارات الإسلامية لا يدرس علم الكلام ولا علوم الفقه ولا اللغة ولا البلاغة وبالتالى هناك فجوة وخلل معرفى فادح يجعل تصورهم للشريعة مختل وهذا العقل خذل نفسه مرات بهجر هذه العلوم.