قال علي أبو مشيش خبير الآثار وعضو اتحاد الأثريين، إن التقويم القبطي يرجع لـ3200 سنة، مضيفا أن المصري القديم من خلال مشاهدته للظواهر الطبيعية، وكان يظهر كل 36 يوم نجمة عشرية في السماء، في 10 أي 360 يوم، ثم 5 أيام أعياد الآلهة إيزيس وأوزوريس وحورس وست ونفتيس، حيث الفيضان ونهر النيل والزراعة، هي التقويم الذي يسير عليه العالم كله.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أنهم باستخدام الأداة ميرخت، واتخذ السنة النجمية وحدة لقياس الزمن، لافتا إلى أن الكاهن المتخصص اسمه "يونوتي" أي الساعاتي، ويشاهد الظواهر الطبيعية.
وأشار إلى أن المصري القديم أول من اخترع الفلك، وأول من عرف أن الأرض بيضاوية، مضيفا أن الفلك أعطى للمصري القديم تفرد، فنحن الدولة الوحيدة التي تحفر وتخرج حضارة وتاريخ.
وذكر أن كلمة قبطي تعني مصري، و1 توت بداية السنة ويوافق 11 سبتمبر، وهو عيد بداية السنة، بعد أن يغمر الفيضان الأرض، المصري القديم يرمي البذرة ورياح الخماسين تحول الثمرة الخضراء لصفراء مثمرة ثم فصل الحصاد.