قالت صفاء عسران، أول قاضية عرفية في صعيد مصر، إن مبادرة درع التسامح لصعيد بلا ثأر، فكرة جاءت بعد انتشار الخصومات الثأرية في الصعيد، وشراء الأسلحة، وفكرت إنى أعمل حاجة مساوية للكفن، وبديلة له، وهى درع التسامح.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى: درع التسامح هي فكرة بديلة للكفن، للعائلات أو الخصومات الثأرية التي تساوت فيها الدم، وكانت الفكرة مدعمة من الدكتور على جمعة وأنا محكمة في قضايا الثأر والدم ولفيت محافظات مصر كلها.
وتابعت: أنا سيدة لكن بـ100راجل، وربنا هو الذى يضع القبول، وأنا مشيت في الطريق عن طريق الصدفة، وكان عندى شغف أنى أحضر صلح، وأشوف يعنى أيه يشيل الكفن في قنا، وهى من المحافظات المتشددة، كان هذا في 2013، والناس كلها استغربت، وبعدها حصلت خصومة ورجال الأمن في فرشوط ساعدونى كثيرا في إنهاء الخصومة، والفتنة هي التي من الممكن أن تفسد أي مصالحة، وفيه ناس بيبقى ليها هدف، لأننا بلد قبائل وعائلات، وبتحاول توقع بين العائلات لتظل العائلة هي الأكبر، مؤكدة أن السبب في سلسال الدم هي المعايرات .
وأهدت صفاء عسران في نهاية اللقاء درع التسامح للرئيس السيسي، لدعمه للمرأة والشباب، كما وجهت الشكر لمحافظ أسوان.