قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن قرار البنك المركزى وكل ما يتم اتخاذه من قرارات السياسة النقدية بما فيها تثبيت سعر الفائدة يؤثر على المواطنين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى جابر القرموطى ببرنامج مانشيت: في حال رفع سعر الفائدة يزيد من تكلفة الإنتاج، وبالتالي يؤثر على الأسعار، أن أكبر تحدى يواجه الاقتصاد العالمى ليس التضخم، ولكن الكساد والركود، وصعوبة العملية الإنتاجية، وهو ما يواجه المجتمع الدولى، ويؤدى لفقد فرص العمل ومستويات الدخول وتدنى مستويات المعيشة وزيادة لمعدلات الفقر واعتقد ان الاقتصاد العالمى على مشارف الاقتراب منها وبشدة.
وتابع: أن البنك المركزى يسعى لكسب الوقت حتى تتقلص الآثار السلبية للاقتصاد والأزمات العالمية التي لم نكن سببا فيها، ولدينا تحديات تواجه كل دول العالم بدرجات مختلفة وكل الاقتصاديات الكبرى تواجه تحديات، والمشكلة لدينا في الشح في النقد الأجنبي والرسالة التي نوجهها للمواطن الدولة المصرية تواجه التحدى وتعمل باستراتيجية ورؤية وعلى المواطن ان تكون لديه رؤية وأن يعمل بشكل أكبر.