قال الدكتور محمود عمرو رئيس المجلس القومي للسموم سابقا، إنّه يتم استعمال المبيدات في مصر والدول النامية كأنها حيوان أليف، موضحًا: «هناك أُلفة بين الإنسان المصري العادي الذي يعمل في الغيطان ويرش أو يتعاقد مع شركة للرش، دعايتها أنها تفتخر بأن المبيد لا رائحة له، ولكن ما يحدث أننا يجب ان نشم رائحة المبيد المنفرة حتى نعي أن الجرعة زادت في البيت».
وأضاف «عمرو» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «إعلانات هذه الشركات ينم عن استعمال المبيدات بصورة عشوائية ويجب ألا نستعمل الأماكن التي تم رش المبيدات فيها لمدة 48 ساعة، ولكن ما يحدث في الحقيقة يخالف ذلك، حيث نجري وراء النموسة في غرفة النوم».
وتابع رئيس المجلس القومي للسموم سابقا، ان استعمال المبيدات في البيوت بطريق الشركات فإنها تعلق بالملابس ومياه الشرب وحلل الطعام على البوتاجاز، وفي بعض الحالات قد يؤدي الرش إلى الوفاة نتيجة لإصابة الرش الأكلات التي تتناولها الأسر المتعاقدة مع هذه الشركات.
وأشار الدكتور محمود عمرو رئيس المجلس القومي للسموم سابقا ، إلى وجود عدة ضوابط للتعاقد مع شركات الرش، منها أن تكون شركة مسجلة أو أن تكون المبيدات المستعملة مصرح باستعمالها في المنازل، لأن هناك مبيدات لا يصح استعمالها في المنازل، ولكنّ استعمالها في الحقول لأغراض محددة وفي أماكن معينة.