أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الفضل الأول والأخير في فك رموز حجز رشيد كان لشامبليون ولكنه استفاد ممن كانوا قبله بحوالي ألف سنة، مشيرا إلى أن هناك رجل اسمه ابن وحشيه أصدر كتاب عن فك الرموز الهيروغليفية، كما استفاد من خبرة عالم آخر بريطاني اسمه طوماس ينج استكملت المشوار ثم توقف.
وكشف الدكتور وسيم السيسي، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن أكثر شخص استفاد منه شامبليون في فك رموز حجر رشيد رجل مصري اسمه يوحنا الشفتشي، موضحا أن هذا الرجل طالب شامبليون بدراسة واتقان الكتابة القبطية القديمة وهي عبارة عن حروف يونانية قديمة.
وعبر الدكتور وسيم السيسي، عن سعادته وفخره بالإقبال على المتحف المصري بمناسبة مرور 200 سنة على فك رموز حجر رشيد، قائلا: "فتحنا خزانة في قلوب المصريين اسمها حب مصر، ولازم نخلق الانتماء عن طريق الحب والتنوير ومعرفة المصريين بالتاريخ المصري القديم".