أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أننا أمام تطرف دينى من التيارات المتشددة بداية من الاخوان وداعش ويقابله فى الناحية الآخرى تطرف لا دينى متمثل فى كم كبير من القضايا أولها الإلحاد والإدمان والانتحار والتشكيك والتنمر والتحرش، موضحا أن هذا الكم من الإشكاليات لابد من أن يوضع تحت دائرة البحث العلمي.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهرى، فى لقاء ببرنامج "الحق المبين"، على قناة DMC، أنه يتتبع الصفحات الإلحادية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى المفتوحة وأيضا المغلقة، قائلا: "أرى فى هذه الصفحات كيف يتكلم الملحد عن نفسه، ورصدت صفحات عدد كبير من صفحات شباب أو مجموعات".
واستكمل: "بدأت اتتبع نفسية عدد من الشباب أو الرموز المنادين بالإلحاد على مواقع التواصل الاجتماعى واشمس والمس واتتبع فى حياته أنه يرى فى إلحاده حقيقة يقينية ولم يعد يرى فكرة الإلحاد خطر أو مشكلة ويرى أن الدين قضية الخرافة".