أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الالحاد ليس ظاهرة فردية كما كان في عهود سابقة ولكن الحال مختلف الآن وهناك فجوة عميقة وشرخ حصل فى بنية الخطاب الديني أدى إلى تنفير هائل من الدين بشكل كلي، موضحا أن الملحد اليوم لا يكتفى بأن يتخذ موقف فردى.
وأشار الدكتور أسامة الأزهرى، فى لقاء ببرنامج "الحق المبين"، مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة dmc، إلى أن الملحد أصبح يميل إلى التبشير بإلحاده وأحيانا بحالة من الشراسة والحرص على الترويج للإلحاد، مضيفا: "حينما نغوص بعمق في نفسية الملحد نجد أن له سمات نفسية تفرقه عن طبيعة الملحد في الثلاثينات والسبعينات من القرن الماضي".
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن سمات الملحد في الوقت الحالي ثلاث سمات هي الافتخار والانتشار والاستفزاز، مشيرا إلى أنه توصل لهذا التوصيف بتتبعه ورصده لصفحات الملحدين والدعوات إلى الإلحاد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.