كان تحول الممثلة الشابة آنا دي أرماس إلى شخصية الراحلة مارلين مونرو التي لعبتها في الفيلم الجديد Blonde، الذى طرح على منصة نيتفلكس يوم 28 سبتمبر الماضى، يحتاج إلى ساعتين ونصف يوميًا قريبًا، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع " Variety".
وكشف حوار جديد مع المسئولين عن قسم المكياج تينا رويسلر كيروين وجايمي لي في فيلم Blonde، حيث أكد الثنائى أن التحدي الأول للتحول هو الشعر، حيث قرر فريق المكياج استخدام غطاء سيليكون لأن السيليكون يدوم لفترة أطول من غطاء الشعر ويمكن ارتداؤه طوال اليوم، ومن ثم تم تجهيز شعر مستعار نسخة طبق الأصل من قصة مونرو الشهيرة.
وصرحت كيروين: "كان الشعر من أكثر الأشياء التي نريدها أن تكون ثابتة لـ ساعات طويلة، لـ هذا كان اختيار السيلكون في محله، لأنه ساعد على ثبات الشعر المستعار طوال فترة التصوير".
بالإضافة إلى الشعر المستعار، والساعات الطويلة التي وضع فيها الماكياج، كان على أرماس أن تضع عدسات لاصقة باللون الأزرق، وكان على كيروين أن تقوم ببعض التعديلات على شكل العين، من خلال إضافة رموش صناعية.
وكانت خطوة وضع "الكنتور" في الماكياج عامل مهم، حيث كان عليهم مراعاة التغييرات في مظهر مونرو مع تقدمها في السن، وأوضحت كيروين: "عندما تكون أصغر سنًا، يبدو وجهها أكثر استدارة، وعندما تكبر، يكون لديها ذلك المظهر الكلاسيكي".