قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن الأكاديمية بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على بناء منظومة البحث العلمي في مصر وإعادتها للحياة، ما استلزم الكثير من الوقت والقوانين والتشريعات والبنية التحتية لإحراز التطوير، "البحث العلمي كان منتج ولكن الناس مش واخده بالها".
وأضاف "صقر"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الإنتاج الغذائي الذي كان يأتي من مساحة تكفي 20 مليون مصري، حتى عمل العلماء في زيادة وحدة الإنتاجية للأراضي الزراعية في المحاصيل الزراعية.
واستطرد: "الزيادة في الإنتاجية جاءت من البحوث في المجال الزراعي، والفدان اللي كان ينتج 5 أردب من القمح بقي ينتج 20 أردب، وده مش سحر، ولكنه بحث علمي وباحثين اشتغلوا سنين طويلة لتطوير أصناف جديدة عالية الإنتاجية، بخلاف المجالات الأخرى".
وأوضح أن الصناعة المصرية بدأت تتقدم خلال الفترة القليلة الماضية خاصة في الصناعات التكنولوجية، حيث أن الصناعة كانت لحساب الغير من قبل، ولم تكن بحاجه إلى بحوث وتطوير، متابعا: "في الفترة دي بقي فيه صناعات ابتكارية وتكنولوجية في مصر، وده يحفز الابتكار في مصر".
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن البحث العلمي في مصر لا يوجد في أكاديمية أو وزارة بعينها، لكنه يوجد في كل وزارات الدولة، حيث أن كل وزارة من وزارات الدولة بها مراكز بحثية متخصصه في مجال عملها.
وأضاف "صقر"، أن الأكاديمية تعد المنسق بين كافة الجهات تلك، وهي الأكاديمية الوطنية التي تقف على نفس البعد من كل تلك المراكز وتستطيع تنسيق الجهود في هذا الإطار.
واستطرد: "في مارس أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاقه ورعايته لمشروع مرجعي لدراسة التركيب الجيني للمصريين، وهو مشروع قومي، وفاز بفكرة المشروع أحد الأطباء السويديين بجائزة نوبل مؤخرا، إلا أن المشروع تقدمت الأكاديمية بمقترحه لرئاسة الجمهورية، ويشارك في تنفيذه تحالف يتكون من 15 جهة، كما تشارك فيه كل الجامعات المصرية".