قال الدكتور ممتاز حجاب، عميد معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف، إن معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية، هو الوحيد على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المعهد يتداخل فيه 3 كليات بتخصصات مختلفة، وهم العلوم الزراعية والصيدلانية وكليات العلوم.
وأضاف "حجاب"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن المعهد جرى إنشاءه لتطبيق فكر واستراتيجية الدولة المصرية، حيث أن جامعة بني سويف كانت سباقه في رؤيتها ونشأتها لهذا القطاع، والذي يعد أحد القطاعات الهامة على مستوى باقي العلوم.
واستطرد: "المعهد يخص طلاب الدراسات العليا فقط، ومعندناش طلاب لما قبل الدراسات العليا، وعندنا طلاب من الوادي الجديد وأسوان والزقازيق وكل كليات الزراعة والعلوم على مستوى الجمهورية".
وأوضح أن المعهد سيطلق قريبا منهجا يخص الزيوت العطرية من أجل الاسترخاء، "لما أعلنا عن النية في إطلاق المنهج الجديد لقينا فيه ناس بتوع طب مهتمين، وأحنا بناخد فئات مختلفة من الكليات العلمية، ونستقبل كل خريجي الجامعات المصرية".
وقال الدكتور ممتاز حجاب، عميد معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف، إن معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية به عددا من الأقسام، أولهما قسم الإنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد، وتكنولوجيا النباتات الطبية والعطرية، والتكنولوجيا الحيوية، والمستحضرات الطبية والدوائية.
وأضاف "حجاب"، أن آلية العمل في المعهد تعتمد على أقسام متعددة، أولهما كيفية اختيار أفضل سلالة للنبات المستهدف لتحقيق أفضل إنتاجية، ثم الوصول إلى محتويات النبات من زيت وأوراق ونبات، "الكيمياء في المرحلة الأخيرة دي بيكون ليها دور كبير في استخلاص الزيوت والعجائن من النباتات".
واستطرد: "النباتات الطبية والعطرية قطاع اقتصادي عالمي زي تجارة السلاح، لأن الأدوية بتعتمد عليه، والمستحضرات الطبية والدوائية والتجميل بتعتمد عليه، وكمان بيدخل في التوابل، والعالم مش بيستغني عنه".
وأوضح أنه بالنسبة للتكنولوجيا الحيوية فيتم فيه إجراء أبحاث على أصناف النباتات لإنتاج أصناف جديدة تعطي إنتاج أكبر ومحتوى يتم استخلاص الزيوت والمركبات منه بنسب أكبر، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من تلك النباتات، ثم تنتهي الأقسام بقسم المستحضرات الطبية والدوائية، ويكون أساسه طلاب كلية الصيدلة.