تفاصيل جديدة تراها وتسمعها لأول مرة عن حرب أكتوبر المجيدة من خلال فيلم نشرته قناة "إكسترا نيوز" لممرضة كانت تعمل أثناء حرب 73 بمستشفى السويس العام.
وذكرت سيدة حسن الكمشوشى، ممرضة بمستشفى السويس العام خلال فترة حرب أكتوبر 1973 وزوجة البطل الراحل حامد دويدار أنها رأت دماء وضحايا وعدد كبير من الشهداء داخل المستشفى بما أسمته "مجزرة داخل المستشفى"، خلال أيام حرب أكتوبر المجيدة.
وأوضحت سيدة حسن الكمشوشى، خلال الفيلم أنها درست التمريض فى منوف، وبعد انتهاء الدراسة فوجئت بجواب التعيين بمستشفى السويس، لكن والدها قال لها: "السويس بعيده وخايف عليكى"، ولكنها ذهبت للسويس ووجدتها محافظة جميلة حيث كانت تعمل 15 يوما ومثلهم إجازة.
تابعت، بعدما سافرت لبلدى لأقضى إجازتى جائنى خطاب يقول: "إحضرى للسويس حالا بسبب بدء الحرب"، وعندما سافرت شاهدت الطيور تملأ السماء وذلك بسبب عمليات الضرب التى وقعت هناك فلجأت الطيور إلى الهجرة، كما رأيت بالمستشفى أسلحة كثيرة للمصابين فوق بعضها وصل حجمها حتى سقف المستشفى.
وأضحت أن رئيسة التمريض قالت لها :نحتاج لتركيب كيس الدم هذا لمصاب فى الطابق الثالث، فذهبت له حافيه وركبت له كيس الدم وبدأ الضرب تجاهى فقال لى :"إنزلى وسبينى" فقلت له :"مش هسيبك"، فقال لى :"هتموتى" فكنت أميل برأسى كى أتفادى الشاظية.