أكد الدكتور علي إسماعيل درويش أستاذ النقد الأدبي والسياسي، أن إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات غير مفاهيم العسكرية البحرية في العالم كله، كما تم تجهيز القوات المسلحة بعد حرب 67، وتم إدخال عناصر جديدة من خلال إدخال المؤهلات العليا، بالإضافة إلى حائط الصواريخ بالاستعانة بالخبراء الروس.
وأضاف درويش خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي: "بالنسبة للصلح، فقد تم عقد جلسة في المغرب بين موشي ديان وحسن التهامي نائب رئيس الوزراء لرئاسة الجمهورية وبحضور الملك محمد الخامس ملك المغرب للإعداد لمفاوضات معلنة ومباشرة بين مصر وإسرائيل".
وتابع: "بعد ذلك، خاض الرئيس السادات جولات كان أهمها جولته في رومانيا مع تشاوشيسكو وكان يثق السادات فيه ثقة كبيرة، وبخاصة أن الرئيس الروماني كان على علاقة وطيدة بإسرائيل، وسأله هل إسرائيل ستناور العرب كسياستها المعتادة، ولكن الرئيس الروماني أجابه بالنفي، وقال إن لديه ثقة في بيجن، وأنه رجل قوي واقترح بأنه قد يتدخل للوساطة لإحداث تسوية وأي عمل تفاوضي بين مصر وإسرائيل".