قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن العالم يشهد أزمة اقتصادية في كافة مجالات الحياة، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجال صناعة السيارات، بالإضافة إلى أزمة توفير العملة الصعبة الدولار من أجل استيراد قطع السيارات من الخارج، مما يعكس أهمية توطين مجال تصنيع السيارات.
أضاف خالد سعد، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن استراتيجية توطين مجال صناعة السيارات لابد أن يقوم على أربع ركائز أساسية مهمة تتمثل في "العمل على تصنيع وتشغيل السيارات الكهربائية، زيادة المنتج المحلي، تصدير للخارج، تحقيق فائض من الإنتاج".
وتابع أن صناعة البطارية في السيارات الكهربائية تمثل 60% من صناعة السيارة، في نجاح مصر في صناعة البطارية ستمثل نقلة كبيرة في مجال توطين الصناعة.
وأكد أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن عام 2030 سيتم إيقاف صناعة السيارات التي تعمل بالمحروقات التقليدية، وفي عام 2040، سيتم إعدام السيارات التي تعمل بالمحروقات التقليدية، والتوجه إلى السيارات الكهربائية.
وأشار خالد سعد إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تساعدها على إنتاج السيارات، كما أن أوروبا ستشهد أزمة طاقة في الفترة المقبلة مما يجعل مصر وجهة للمستثمرين لصناعة السيارات في مصر من أجل وفرة في مجال الطاقة وموقعها الإقليمي المهم.