قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن البنك الدولي وغيره من المؤسسات الاقتصادية الدولية، تجري إعادة تقييم للمؤشرات التي تصدرها عن مختلف الاقتصادات على المستوى الدولي، مع الأخذ في الاعتبار أن الظروف المتقلبة للاقتصاد العالمي تستوجب من المؤسسات التمويلية والمعنية بالتصنيف والتقييم تراجع تقديراتها كل فترة زمنية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "دي إم سي"، مع الإعلامية سارة حازم، أن البنك الدولي يراجع تقديراته ومستهدفاته بالنسبة لمصر، وهو ما يقوم به في باقي الاقتصادات على المستوى الدولي، لافتا إلى أن الاقتصاد المصري خلال العام المنقضي حقق نمو اقتصادي ما بين الأعلى في المنطقة 6.6%.
الحكومة ما زالت تتحرك في عدد من المحاور التي تدعم النمو، الاستمرار في تنفيذ المشروعات القومية، ومبادرة حياة كريمة، التي تحدث أكثر من بعد، من توفير فرص العمل، وزيادة القاعدة الإنتاجية، فيحسن فرص التوظيف ويمكن أن نبنى عليه العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الأمر الأخر استمرار معدل الاستهلاك، ففرص العمل التي يتم توليدها، والقوة الاستهلاكية كبيرة، مما يدعم معدل النمو الاقتصادي، كما أن قطاع السياحة فيه حالة من التفاؤل ونتعشم أن نتجاوز 10 أو 11 مليون سائح هذا العام، وعدد كبير من المحاور التي تتحرك فيها الحكومة المصرية، مما ينعكس إيجابيا على النمو الاقتصادى.