قال الدكتور مسعد الغايش وكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، إنّ الدورة الاقتصادية لها مراحل، فهناك الركود، فإذا زاد واستمر ربعين، فإن العالم يدخل مرحلة كساد، مثلما حدث في عام 1929، وهذا أسوأ من الركود بكثير.
وأضاف الغايش في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "هناك انتعاش اقتصادي وازدهار اقتصادي، وهذه مراحل اقتصادية يمر بها العالم، ولكن العالم منذ عام 2008، أي أن معدل البطالة يزيد، كما أن عملية البيع والشراء ليست في أفضل حالاتها".
وتابع وكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف: "الولايات المتحدة رفعت سعر الفائدة لأنها تحارب مشكلة أساسية لديها وهي التضخم، وعندما يزيد سعر الفائدة يتأثر الاستثمار بالسلب، ما يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة، ليس في أمريكا فقط، ولكن فيبلدان العالم".
وحول الأزمة الاوكرانية والتطورات الجيوستراتيجية العالمية، قال: "هناك حرب اقتصادية واضحة جدا بين الصين وأمريكا، وحرب عسكرية بين امريكا وروسيا، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الركود والارتفاع في الأسعار، ومن ثم فإن انعكاس ذلك هو التوقع بأن مرحلة الركود قد تمتد أكثر من ذلك، والعالم كله يعاني منها وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط".