خصص برنامج بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية، حلقة خاصة عن حرب أمراض السرطان وانتشارها في البلدان العربي.
وقال الدكتور يوسف نجاجرة أستاذ الكيمياء الطبية بجامعة القدس، إن مجموعة من المركبات العلاجية لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية، السرطان بشكل عام إذا أصاب الإنسان له عواقب نفسية ومادية ومعنوية واجتماعية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج : "الإحصائية السرطان بشكل عام فى تزايد، ويصب النساء بشكل عام، ويصيب النساء فى حوالى 15 عاما فى الغرب، ولو اصيبة السيدة فى عمر الستون عاما فى الغرب من الممكن تعيش 20 عاما بعدها، ولكن لو اصيبه سيدة عربية به فى سن الإربعين يكمن هناك مشكلة، ولكن الوسائل العلاجية تساعد.
وتابع : "هناك اكتشاف علاج مثبطات للمرض حتى لا ينتشر المرض، وتم تصميم مجموعة من المركبات التى تقتل السرطان، وعندما تم فحصها على خلايا السرطان وبالذات الثدى له نشاط وقدرة على وقف هذه الخلايا".
وأكدت الدكتورة مها نور رئيس جمعية لدعم أبطال السرطان ومتعافية من مرض السرطان، أن ربنا لما بيدينا المرض بيدينا فرصة لتعديل مسار حياتى للأفضل، مضيفة أن أهم حاجة أن المصابة تقتنع أن ربنا مش بيجيب حاجة وحشة والدعم النفسى لها ده أهم حاجة لها.
وأضافت خلال حوارها :"هناك محاذير للمرض، ومينفعش تشيل حاجة تقيلة تجرح تتلسع ويسبب لها مرة أخر زى رجل الفيل ومع الوقع ممكن يحصل بتر للجزء ده، وعملت بحث وعملت اسورة مكتوب عليها مصطلحات معروفة دوليا عدم لمس جسم مريض السرطان حتى لا يتسبب له بالأمراض".
وتابعت :" الأسوره مصنوعة من السيلكون أو المعدن ومتواجد بها كيو أر كود مدون عليها تفاصيل المريض بالكامل لو تعرضت للخطر فى الشارع عند مسح الكيو أر كود بيكشف عن تفاصيل المريض".