قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أذواق ورغبات الناس وميلوها غاية لا تُدرك، وإرضاء الله غاية لا تُترك، وإذا أراد أحدا إرضاء الله فيجب أن يكون مؤمنا، متابعا: "ونحن نتحدث عن الإيمان والمؤمنين، هناك من يشتكون بأنهم يفعلون ما يؤمرون ولا يجدون ما يطمحون ولا يستجاب لدعائهم".
أضاف رمضان عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة dmc: "لازم نفكر لماذا لا يستجيب الله لدعائنا، الله لا يضيع العمل، ولكن العمل يضيع بسبب عدم وجود حياة بالقلب، الله قال في كتابه العزيز (ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة)، إذا كنت عايز تلاقي لذة الصلاة يبقى لازم القلب فيه حياة الأول".
وتابع رمضان عبد المعز: "نحن نجد قلوب أمهات حاليا قاسية على أولادها، نحن لم نرى ذلك من قبل، أخطر الأمور على الشخصية هي قسوة القلب، إن أبعد ما يكون عن الله هو صاحب القلب القاسي".
وأكمل: "إذا كنت تريد لذة الطاقة والعبادة والإيمان، أن يكون القلب سليم وليس قاسي وبه رحمة، لأن مقر الإيمان هو القلب، والله قال في سورة الحجرات (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم)، كما أن كثرة الكلام بغير ذكر الله تؤثر على القلب وتجعله قاسي".