قال الدكتور محمد فهيم مدير مركز التغيرات المناخية، إن التغيرات المناخية قضية مستجدة حتى لو ارتبط الأمر بتغير فى الجو، مؤكدا: أنه لن يفيد التعامل مع هذه القضية بالطرق التقليدية أو بالممارسات العادية، ومن هنا يأتى تدخل البحث العلمى.
وأضاف الدكتور محمد فهيم خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن المزارع المصرى لديه خبرات آلاف السنين فى زراعة المحاصيل وخاصة التقليدية، لكنه يقف عاجزا أمام التغيرات المناخية وهى التقلبات الحادة فى الطقس، مؤكدا أن البحث العلمى يمثل طوق النجاة للبشرية لمكافحة التغيرات المناخية.
وأوضح، أنه من أهمية التعليم أن يكون هناك نماذج عددية للتنبوء، لافتا إلى أنه لا يمكن التعامل مع التغيرات المناخية إلا بحلول تستند على العلم، وأنه لابد من استنباط أصناف حديثة من المحاصيل تكون متأقلمة مع المناخ الجديد تتحمل الحرارة وزيادة الرطوبة والأمطار.