قال شادى زلط، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن مراكز الدروس الخصوصية على مدار سنوات ماضية لا تركز على العملية التعليمية ، وأصبحنا نكتشف أنها تسعى لتغيير الهوية المصرية، وتبث سموم لا تتفق مع الهوية المصرية وكل مدرس يسعى لعمل تريند لنفسه ويستخدمه وسائل غير تقليدية .
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال برنامج من مصر، المذاع على قناة سى بى سى، أنه لا يمكن للوزارة أن تقف مكتوفى الأيدى إزاء تلك الظاهرة، موضحا أن هذه الظاهرة تأتى ضمن حرب الجيل الخامس اخترقت الطلاب وتسعى لتغيير هويتهم، ولا تركز على ظاهرة الشرح العلمى الدقيق فهى ظاهرة لا يمكن السكوت عنها .
وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن هناك استراتيجية تعمل على محورين وهى جراحة دقيقة لمعالجة هذه الظاهرة ، والمحور الأول تغير الصورة النمطية عن مجموعات القوية وتغير مسماها لمجموعات الدعم، حيث كانت في الماضى لا تمثل عنصر جذب للطالب وكذلك المعلم، وسيتم تجهيز قاعات على مستوى في مجمعة محددة من المدارس سيتم اختيارها في كل مديرية تعليمية ، وستكون بنفس الأسعار التي يدفعها الطلاب في مجموعات التقوية الحكومى مع تطوير هذه المجموعات وهى أسعار رمزية .
ولفت المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أنه لن يكون هناك مركز دروس خصوصية غير مرخص أو بداخله معلم لا يمتهن مهنة التعليم، وسيتم مراجعة التراخيص الخاصة بالمراكز ومراجعة رخص مزاولة المهنة للمدرسين .