أكد الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، أن مشروع الرمال السوداء يدخل ضمن مصاف الاقتصاد الأخضر، مشيرا إلى أنه يتميز بانعدام الانبعاثات الكربونية معلقا: فهو صديق للبيئة بكل أطرافه.
أضاف رئيس هيئة المواد النووية، في تصريحات للتليفزيون المصري على هامش افتتاح الرئيس السيسي لمصنع الرمال السوداء، أن المشروع يعظم دور البحث العلمى من خلال تخليق كيانات صناعية لها مردود صناعي، مشددا على أن الشركة المصرية للرمال السوداء تحافظ على ثرواتنا ومقدراتنا الاقتصادية.
أوضح أن الطائرات الاستكشافية لهيئة المواد النووية قامت باكتشاف الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط وساحل مصر الجنوبى الشرقي على البحر الأحمر، حيث تم عمل دراسات عديدة، وتم تقييمها عالميا، حتى وصلنا إلى التعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء.
أشار إلى أن المشروع له أكثر من بُعد، الأول، اقتصادي من حيث كم المعادن الاستراتيجية الموجودة داخل الرمال السوداء والتي تشمل 6 معادن مختلفة، وآخر بُعد بيئي من خلال تطهير السواحل المصرية من هذه المعادن، وبُعد اجتماعي يتمثل في تنمية هذه المناطق وإيجاد آلاف من فرص العمل، متابعا: "طموحات الإنتاج تصل الى إقامة مستعمرة من الصناعات التكنولوجية".