قال محمد عاطف، والد الطفل سليم مريض الضمور العضلي، إنه اكتشف الإصابة بمرض ابنه منذ أن كان عمره 9 أشهر، من خلال الفحوصات الطبية والأشعة المختلفة في هذه الفترة.
أضاف محمد عاطف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنه توجه إلى العديد من الأطباء لعلاج ابنه، وطلب الأطباء بعض التحاليل الجينية، التي أثبتت إصابة ابنه بمشكلات الضمور في الأطراف، وهو الآن يحتاج إلى حقنة سعرها 40 مليون جنيه، بالإضافة إلى نوعين من الأدوية تلازمه مدى الحياة.
وتابع والد الطفل سليم: "سليم ابني عنده سنة و8 شهور، ويجب أن يحصل على الحقنة قبل أن يتم شهرين، وإذا تأخرت الحقنة عن هذا التوقيت سيكون هناك مشكلة، وأنا معي تقارير من مستشفيات داخل مصر وخارجها، والجميع أكد أنه بناء على التحليل الجيني وبناء العضلات، ضرورة حصول ابنه على الحقنة في أسرع وقت".
وأكمل: "فتحنا حسابات بنكية داخل مصر وخارجها لجمع تبرعات لسليم، وأنا أبعث استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لكي يحصل ابني على الحقنة قبل أن يتم عامين، نظرا لتدهور الحالة بشكل كبير، وأنا بموت كل يوم لما بشوف ابني ومش عارف أعمله حاجة".