قال الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي، إن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء، لم يكن وليد الصدفة، لكنه جرى بناء على مراجعات تمت على مدار أكثر من 5 أشهر، لاسيما وأن الاتفاق مع صندوق النقد بمثابة شهادة ثقة في الاقتصاد والاستثمار بمصر.
أضاف يسري الشرقاي، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الفترة التي شهدت مفاوضات من جانب الدولة المصرية مع صندوق النقد، شهدت أيضا مراجعة ما حققه الاقتصاد المصري من إصلاحات ومرونة في مواجهة الصدمات، مشيرا إلى أهمية الاتفاق، حيث يعكس التناغم بين السياسات النقدية والقائمين عليها من جانب، والحكومة المصرية من جانب آخر، لتعزيز كفاءة السياسة النقدية التي تهدف إلى تثبيت الاقتصاد المصري على مدار الأربعة أعوام المقبلة.
وأوضح يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي، أن البرامج التمويلية التي جرى الاتفاق عليها، ستمكن الدولة المصرية من سد الفجوة، وهذا الأمر سيمكن الدولة من إعادة بناء الاحتياطات الأجنبية بمستهدف 80 مليار دولار، لذلك هذه العملية بمثابة أهم "عملية جراحية للاقتصاد المصري في العصر الحديث".