قال محمد شادي، المحلل والخبير الاقتصادي، إن البنك الفيدرالي الأمريكي يحاول السيطرة على معدلات التضخم الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، لذلك دفع حزم مساعدات تصل إلى 9 مليارات دولار خلال فترة كورونا.
أضاف شادي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامية شافكي المنيري، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الفوائد الكبيرة التي أقرها البنك الفيدرالي الأمريكي، جعلت المستثمرين يخرجون من دولا كبيرة، للاتجاه إلى الولايات المتحدة، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة بعد رفع أسعار الفائدة.
وأوضح المحلل والخبير الاقتصادي، أن قرارات الفيدرالي الأمريكي رفعت سعر العملة المحلية للولايات المتحدة "الدولار"، ولأول مرة يتخطي سعر الدولار، اليورو، بسبب رفع أسعار الفائدة مؤخرا، مبينا: "بالنسبة للاعتمادات المستندية، أقرها البنك المركزي في محاولة لتنظيم قطاع الاستيراد ووقف محاولات ألعاب المستوردين، وفي نفس الوقت لمواجهة التضخم والحفاظ على الدولار، وهي بمثابة عراقيل إجرائية لمنع خروج الدولار، وعندما اتضحت معالم الأزمة مؤخرا، قرر البنك المركزي تخفيف الإجراءات، في ضوء الاتجاه إلى تخفيف البضائع بالموانئ".