ناقش برنامج بيت للكل المذاع على القناة الاولى المصرية، وتقديم الإعلامية شافكى المنيرى وكوكبة من الإعلاميين من الدول العربية الشقيقة، متى كانت نشأة المسرح العربي وكيف بدأ؟
وقال الفنان المسرحي أحمد أبو سلعوم: التجربية المسرحية فى فلسطين تعد من التجارب التى تستحق الدراسة، لانها واجهة العديد من المصاعب منذ نشأتها وحتى الآن بسبب الاحتلال الإسرائيلى، مضيفا أن الإحتلال دمر كل مناخ الحياة اجتماعيا وثقافيا.
وأضاف خلال حواره ببرنامج، بيت للكل : "بعد نكسة عام 67 شكلت التجربة المسرحية الفلسطينية جناح من حركة المقاومة، ويقال كان خليج شاهين أول من عمل معرض مسرحى جعل النقابات تقدم دعم للمسرح والفرق المسرحية".
وأكد هزاع البراري أمين عام وزارة الثقافة الأردنية: "التجربة المسرحية الأردنية تعد من أقوى التجارب على مستوى العالم الوطنى، بسبب أنها يوجد بها المدرج الرمانى، والمسرحية الحديثة ساهمة فى تقديم نماذج أردنية وعربية كبرى".
وقال الدكتور عمرو دواره ، المؤرخ المسرحي، أن المسرح العربي بدا فى بيروت عام 1848، ويليه فى سوريا كان فى 1856 كان فى أبو خليل قبانى، ويليه فى مصر كان عام 1870 بفضل يعقوب صنوع واستمر لمدة عامين.
وأضاف خلال حواره بالبرنامج، أن التأثير المستمر للمسرح العربي كان فى مصر خلاف الدول العربية، مضيفا أنه منذ أن وصل سليم نقاش مصر فى عام 1876 لم يتوقف المسرح المصرى فرق مختلفة فى كل أرجاء الوطنى العربي.