قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، إن الطهارة، هي طهارة حسية ومعنوية ورمزية، مشددًا على أهمية الوضوء، رغم تعجب بعض الناس من تلك الأهمية الكبرى.
وأضاف جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "CBC"، الطهارة الحسية هي جعل الشيء نظيفًا طاهرًا، ، ولكن الطهارة المعنوية هي المتعلقة بالقلب في عملية التخلية من القبيح والتحلية بالصحيح.
وتابع، الطهارة المعنوية هي عملية متعلقة بالمنظومة الأخلاقية وبها نوع من أنواع غسيل وطهور القلب، بينما الطهارة الرمزية هي أعمق في الفكر من الطهارة الحسية والمعنوية، لإنها ترمز إلى انتقال من حال إلى حال وهو شأن الحياة ومقتضياتها اليومية.