قالت الإعلامية منى شكر، أن آسيا الوسطى أصبحت واحدة من المناطق الأكثر تفاعلًا مع جميع البلدان المتقدمة الرئيسية والمنظمات الدولية فى السنوات الأخيرة.
وأضافت "شكر"، خلال تقديمها برنامج "العالم شرقا" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وظهور حالة الاستقطاب العالمى الحالية، ظهر أن هناك مساعى روسية وصينية وتركية لتوطيد العلاقات مع دول آسيا الوسطى بشكل أكبر مما كانت عليه سابقا.
وتابعت، أن تلك المساعى تبلورت بإعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن تحالف تجارى ودولى مع دول آسيا الوسطى، وذلك بدون الإفصاح عن طبيعة التحالف الاقتصادى.
وأردفت، أن بوتين أكد على عدد من النقاط خلال تحالفه مع آسيا الوسطى وهي؛ إعادة ترتيب العلاقات المالية والتجارية مع دول آسيا الوسطى، إلى جانب إعادة إنشاء المؤسسات التكنولوجية والمالية وتبادل المعلومات البنكية، إلى جانب أن علاقات روسيا مع الشركاء مطلوبة على الرغم من وجود بعض التوترات مع هذه الدول.
واختتمت، أن الرئيس بوتين أكد على الحاجة من المزيد من الأدوات لضمان آمن منطقة آسيا الوسطى.