أكدت هبة التميمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، أن العاصمة بغداد شهدت حادثي اغتيال منفصلين، الأول كان اغتيال ضابط كندي برتبة رقيب في ظروف غامضة، ولم يتم الكشف عن ملابسات الحادث، وهناك تكتم كبير من الأجهزة الأمنية والسفارة الكندية في بغداد، ولم يخرج حتى الآن أي تصريح يخص الحادث.
وأضاف مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية الحادث الثاني هو عملية اغتيال المواطن الأمريكي "ستيفن إدوارد"، الذي قُتل في وسط بغداد، وبحسب شهود عيان قام مجهولون بملاحقة المواطن الأمريكي، وحاولوا اقتياده قبل قتله، وأن السفارة الأمريكية بالعراق أصدرت بيانًا قالت فيه إنها تراقب تحقيقات السلطات المحلية حول سبب الوفاة.
وأوضحت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، أن ملف الاغتيالات عاد للظهور مرة أخرى في بغداد، وهذه المرة لم يستهدف الناشطين والمعارضين للسلطة، ولكن طال الأجانب ممن يعملون بمنظمات دولية وإنسانية.