كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل ما حدث أمس مع عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ، موضحا أنه كان يريد أن يقول رأيه، ويرد على أخت علاء عبد الفتاح، ولكن لم يتم السماح له بذلك من قبل مفوضية حقوق الإنسان.
وتابع موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم السماح لشقيقة علاء عبد الفتاح بالحديث اليوم فى القاعة الزرقاء، وعمرو درويش خرج؛ ولكن أمن الأمم المتحدة رفض أن يقول النائب رأيه، معلقا: "لما تيجي تعبر أنت كحرية رأي يقولك مفيش".
وعلق: "ما هو موضوع الواد علاء عبد الفتاح إنتوا مش شايفين الموضوع غريب شوية.. هوريكم الناس اللي بيصدعوك بحرية الرأي والتعبير.. النائب عمرو درويش كان في القاعة بتاعة مفوضية حقوق الإنسان، وكانت أخت علاء عاملة مؤتمر صحفي وتتكلم طبعًا، فطلع نائب في البرلمان المصري عمرو درويس علشان يقول رأيه، اللي بيأمن القاعات في المنطقة الزرقاء الأمم المتحدة هى المسئولية عن تأمين تلك المنطقة بالكامل".
وأضاف موسى: "النائب عمرو وقف علشان يقول رأيه.. مش بيكلمونا عن حرية الرأي.. لأ مش عايزين هم حد يتكلم أصلا ولا حد يعبر عن رأيه.. حرية الرأي خاصة بيهم هم بس.. وإنت لما تيجي تعبر كدولة أوي أي حد ميدكش مجال".
وتابع موسى: "رئيس المفوضية اللي حاضرة قالت خرجوه لو سمحتوا، فجاءت الشرطة أو أمن الأمم المتحدة قالولوا اتفضل، ولم يسمحوا للنائب عمرو درويش أن يقول رأيه ويتكلم على الواد علاء أو البت أخت علاء، أو اللى بيدعموا الواد علاء، هم دول اللي بيصدعوا دماغ البشرية كلها".
ووجه موسى رسالة لرئيس وزراء بريطانيا: "يا أخي بتطالبوا بإيه بس.. ماتشوفوا عملتوا المهاجرين إزاي.. متكلمنيش عن حقوق إنسان والله ماتعرفوها.. إنتوا بتعملوا إيه في المهاجرين الأفارقة".
وأكد أحمد موسى، أن المجرم علاء عبد الفتاح صدعوا دماغ العالم به، ولم يكن يوما صاحب رأي وما قاله وفعله ليس حرية رأي، موجها كلامه لريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، قائلا: "ترسلوا المهاجرين للدول الأفريقية دون أن تعطوهم حق اللجوء، لا تحدثني عن حقوق الإنسان لأنكم لا تعرفوها".
وأشار أحمد موسى، إلى أن تأمين قمة المناخ يكون تابع للأمم المتحدة، وهذا كما حدث في قمة المناخ الماضية التي أقيمت في جلاسكو بالمملكة المتحدة.
ولفت موسى، إلى أنه محمل برسالة من ملايين المصريين، الذين يرفضون الإفراج عن المجرم علاء عبد الفتاح ويريدون أن يظل في السجن، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون في مصر، ويقضي مدة العقوبة عما اقترفه من جرم جنائي.
واختتم الإعلامي أحمد موسى أن العالم يبحث عن مصالحه، ومصر كذلك تبحث عن مصالحها ودولة القانون لا يخيفها شيء.