تعجب الإعلامي يوسف الحسيني، من الحديث عن قضية علاء عبد الفتاح، بمؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ، قائلا: "هو المؤتمر ده اسمه مؤتمر ايه؟.. اسمه مؤتمر COP 27 .. بيتكلم عن التغيرات المناخية والأخطار التي تواجه الكوكب، وحق الإنسان في أن يعيش على هذا الكوكب الأزرق حياة أقل تلوثا وأقل ضررا، وطبقا لكود المؤتمر يفترض أن نتحدث عن حق الإنسان في حياة سليمة وصحية ونظيفة، وليس مؤتمر عن حرية الرأي والتعبير ولجان العفو".
وأضاف يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "علاء عبد الفتاح وأسرته الكريمة بيقولوا إنه مواطن بريطاني..طيب حضراتكم ليه ما سافرتوش إلى المملكة المتحدة وطالبتوا في مؤتمر المناخ السابق COP 26 وطالبتوا بده.. طيب حتى تبقى في بيتها، ماراحوش ليه؟ ولا طلبوا واترفض؟".
وأكمل يوسف الحسيني: "كل الناس فى شرم الشيخ وفي العالم لا تتحدث إلا عن المناخ وقضايا المناخ، وأنا أرى تغطية بي بي سي والقنوات الأجنبية لقضية علاء عبد الفتاح، غير موضوعية، ووضع القناة الرأي في تغطية الحدث يبقى تضع كل الآراء وفقا للتغطية الصحفية الجيدة، وإلا كده مش هيبقى صحافة.. هيبقى سمك لبن تمر هندي، وأتمنى من فرانس 24 وبي بي سي يقولولنا ليه ما اتكلمتوش على رأي نهاد أبو القمصان؟".
وأردف: "حسام بهجت على سبيل المثال، وهو ناشط حقوقي بارز، قال إن لجان العفو التي تم تفعيلها مرة أخرى في مصر، أفرجت على ما يزيد عن 800 شخص"، متحدثا عن إدارة جلسة قضية علاء عبد الفتاح بمؤتمر المناخ، قائلا: "إدارة الجلسة نفسها غريبة، كان لازم ندي فرصة للناس تتكلم على حرية الرأي والتعبير، ولكن لم تشهد الجلسة منح الحق للمخالف لها للرأي للتعبير عن رأيه، والمصطلح يبدو متناقض مع ذاته، يعني بتتكلم والناس الموجودة في القاعة مالهاش نفس تتكلم؟".