أكد محمد المهري، الباحث في شؤون الساحل الإفريقي، أن عملية "برخان" فشلت في التصدي لتقدم الجماعات المتطرفة، ما أدى إلى انتشارها في البلدان المجاورة لمالي، موضحا أن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانتهاء عملية "برخان" لمكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي، جاء بعد فشلها في تحقيق أي نجاحات تُذكر.
وأضاف الباحث في شؤون الساحل الإفريقي، خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية، أن فرنسا تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة من وراء هذه العملية، حيث كانت تنفق عليها سنويًا مليار دولار، الأمر الذي دفع باريس للبحث عن بدائل توفر عليها العملية العسكرية المكلفة في الساحل الإفريقي.
وأوضح الباحث في شؤون الساحل الإفريقي، أن فرنسا واجهت أيضًا حملات رفض لتواجدها العسكري في عدد من البلدان الإفريقية مثل مالي والنيجر وتشاد، مؤكدًا أن هذا القرار سيدفع دول الساحل الإفريقي للاعتماد على جيوشها الوطنية بدلًا من التدخلات الأجنبية.