قال الناشر عاطف عبيد، إنه طالما يصنف الكتاب على أنه من الكماليات ستظل هناك مشكلة في صناعة الكتب وصناعة النشر، ولابد أن يكون لاتحاد الكتاب والناشرين دور حل المشكلات التي تواجه هذه الصناعة.
وأضاف خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عندما ظهر التليفزين عام 1960 لم يكن هناك كتابات متكوبة خصيصا له، وجرى استعارة ما هو مكتوب للإذاعة، وجرى تلفزتها حتى أصبح لدى التليفزيون أشياء مخصصه له، وهو نفس الأمر بالنسبة للكتب؛ فالكتاب الإلكتروني خرج بدلالة الكتاب الورقي، ثم خرجت كتب بعد ذلك الكترونية المنشأ وهناك الكتب المصنوعة بكل أشكالها».
وتابع: «كل التكهنات التي تقوم أن صناعة الورق تخسر وتنحسر غير صحيحة، لأن أن صناعة الورق نفسها تزدهر وتزيد ولا تقل، وهو مؤشر، وفي كل المعارض يزاحم الكتب الورقية غيرها الإلكتروني».
واستطرد: «لابد من التفاعل مع الموجة الرقمية بنوع من الحذر والانضباط، لأن الإتاحة المطلقة ليست ميزة، فالانضباط الصناعي لابد أن يكون من خلال جماعات التأليف التي تثري طريقة الإتاحة التي يحددها الناشر».
وأوضح: «اتحاد الكتاب واتحاد الناشرين له دور كبير، ولابد أن يكون هناك حالة ثلاثية بين اتحاد الكتاب والناشرين والقراء لضمان نوع من منهجية الصناعة، وضبطها للحفاظ على هذه الصناعة».