قال الدكتور حسين أباظة، كبير مستشاري وزارة البيئة والخبير الدولي في مجال التنمية المستدامة، إن مؤتمر المناخ، يعتبر أكبر المؤتمرات الدولية بالكامل، لأنه يمس كافة أوجه الحياة، بما فيها الدول المتقدمة، موضحا أن تلك الدول بدأت تعاني أكثر من الدول النامية من أثار التغيرات المناخية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ببرنامج "بيت للكل" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "مخرجات مؤتمر المناخ مهمة للغاية، لأن الأمر أصبح مسألة بقاء، العالم وصل لمرحلة لا تصلح فيها الحلول الجزئية، أريد التطرق لجزئية مهمة تعنينا في المنطقة وقارة إفريقيا، وهي موضوعات السياسات التمكينية التي يجب أن يوفرها العالم من خلال الاتفاقية الإطارية المعنية بالمناخ".
وقال: "على العالم أن يوفر التقنيات اللازمة لمواجهة تغيرات المناخ، والتمويل اللازم من أجل تنفيذ المشروعات التطبيق تلك التقنيات، بالإضافة لدعم القدرات المحلية، والمشاركة في السياسات الجيدة المتبعة في الدول المختلفة، هذه الأمور لا تنطبق على هذه الاتفاقية، وإنما كل الاتفاقيات المعنية بالبيئة".
وتابع: "بالنسبة للتكنولوجيا، عادة الدول المتقدمة تقول إن التكنولوجيا ليست في يدي، وإنما في يد القطاع الخاص، كما أن تلك الدول لا تلتزم بالتمويل".