أعرب الدكتور محمد الزمرلى رئيس الوفد التونسى المفاوض بقمة المناخ، عن امتنانه وشكره للشعب المصرى على استضافة قمة المناخ كوب 27، مشيرًا إلى أن الوفد التونسى المشارك بقمة المناخ كبير العدد كون مصر قريبة وكل الشعب التونسى يتمنى زيارة مصر الحبيبة والشقيقة، إذ يتضمن الوفد التونسى حوالى 100 مشارك منهم 40 مفاوض، و60 فرد من ممثلى المجتمع المدنى التونسي، الذين يشاركون بكوب 27 بالورش الجانبية وورش العمل ولا يتدخلون بصورة مباشرة بعملية التفاوض.
وأضاف الزمرلى فى حواره، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامى محمد الشاذلي، أن الوفد التونسى يتضمن كذلك وفد من الشباب حيث أن هناك 25 شاب منضم للوفد التونسى أى ربع الوفد تقريبًا، لكى يشاركوا بآرائهم بالعملية التفاوضية ويدعمون بآرائهم الشبابية الوفد التونسى حول أهم المسائل المطروحة بالتفاوض.
وأوضح رئيس الوفد التونسى المفاوض بقمة المناخ أنه منضم للوفد التونسى بالتفاوض بمؤتمرات المناخ منذ قمة بالى عام 2016، مشيرًا إلى أنه رصد عبر مشاركته طوال تلك السنوات وجود تقدم بالنقاشات حول قضية المناخ إلا أنها تتسم بأنها بطيئة، مؤكدًا على وجود مراحل حاسمة فى تاريخ المفاوضات على غرار إتفاق كوب 21 وإتفاق باريس حول المناخ والتى تعد من أهم المسائل الفاصلة.
وأشار الزمرلى إلى أنه منذ عام 2015 وحتى اليوم فأن النقاشات حول قضية المناخ مازالت نقاشات وأحاديث ومباحثات تدور حول طرق تفعيل إتفاق باريس الخاص بقضية المناخ، إذ أنه منذ ذلك التاريخ يدور الحديث حول آليات وضع الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن اليوم بمصر بكوب 27 نتحدث حول كيفية المرور إلى العمل والتنفيذ، وهو ما جعل شعار كوب 27 المرور إلى التنفيذ.