قال الدكتور محمد عبد الرؤوف خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، إن قمة المناخ أهم قوة على مستوى العالم من الناحية الاقتصادية، حيث تغير كل اقتصاديات العالم.
وأضاف عبد الرؤوف في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، حتى نحد من الكوارث البيئة الهائلة، لذلك وجب على الجميع الاتجاه لتقليل الانبعاثات الكربونية، متابعا: "مع تشغيل محطة الضبعة النووية لن يكون هناك أي انبعاثات كربونية كونها صديقة للبيئة في مصر".
وتابع خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة،، أن قيام مصر - كدولة نامية- بمثل هذه الإجراءات الممتازة للحفاظ على البيئة، فهو أمر جيد جدا بالنسبة للدول الأخرى التي سوف تحذو حذو مصر لتقليل الانبعاثات، مردفا: "هذه الإجراءات الصديقة للبئية سوف تحسن تحسن جودة الهواء، وبالتالي تحسين جودة التربة والمياه والحياة بشكل عام".
وأشار الدكتور محمد عبد الرؤوف خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة، إلى أن انبعاثات مصر الكربونية ليست كبيرة مقارنة بالدول الأخرى، قائلا: "تحسين جودة الهواء سينعكس على كافة مناحي الحياة في مصر".