أكد خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن أجواء الصواريخ التي سقطت في بولندا والأخرى التي أُطلقت من روسيا على الداخل الأوكراني، كانت ضمن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي وصفها بأنها رسالة من موسكو إلى زعماء وقادة قمة العشرين، مفادها ليست تلك القمة هي وحدها ما تُقرر السلام.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، في تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، الرئيس الفرنسي تحدث خلال كلمته عن الملف الأوكراني وتداعيات الحرب على الاقتصاد الدولي، وإصابة بعض الدول الضعيفة بهزة عنيفة، بسبب هذه الحرب الاقتصادية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الرئيس الفرنسي أكد دعم بلاده للانضمام الكامل للاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين، لافتًا إلى أنه أجرى عدة محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد تعرض بلاده لبعض الصواريخ التى أصابت الأهداف داخل أوكرانيا وبعض المناطق في كييف، مشيرا إلى أن إيمانويل ماكرون تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج، معربًا عن تطلعه للقائه مرة أخرى، في أوائل 2023، متمنيًا أن تلعب الصين دور وساطة أكبر في الملف الأوكرانى.