شدد أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، على أن أشباه التجار هم الذين يقومون بتخزين الأرز بشكل غير طبيعي وحجبه عن التداول، مما انعكس ذلك على حدوث أزمة واختفائه من السوق، رغم وجود فائض بالسلعة.
وأضاف أيمن حسام الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، أن اعتبار الأرز سلعة استراتيجية بسبب ما نمر به حاليا من ظرف غير استثنائي، لذا وجب توقيع عقوبات قاسية على حاجبي ومحتكري الأرز داخل الدولة المصرية، حتى لا يتم استغلال الظروف العالمية لرفع الأسعار.
وأوضح رئيس جهاز حماية المستهلك أن هناك اكتفاء من الأرز لدى وزارة التموين يتجاوز 5 أشهر ونصف، بجانب الاحتياطي الحر الذي جرى توريده من قبل الفلاحين، متابعا: "بعد انتشار شائعة ارتفاع أسعار الأرز في الفترة الأخيرة، هرول آلاف من الناس إلى شراء أطنان من الأرز لتخزينه وهو أمر خاطئ، ونحن نطالب من يخزن الأرز بالذهاب إلى وزارة التموين للإبلاغ عنه قبل تطبيق القانون في هذا الأمر على من يخزنوا السلعة".
وشدد قائلا: "سنطبق القانون على أي أحد يخزن أرز الشعير لديه بأي كمية، وذلك حال عدم وجود إخطار من مديرية التموين التابع لها سيطبق، نحن لا نهدد أحد ولا نفتعل أزمات، كذلك إذا وجدنا أي سوبر ماركت أو سلسلة تجارية بها 100 كيلو أرز بدون إخطار من المديرية سيتم تطبيق القانون عليها فورا، وإذا وجدنا الأرز في المخازن دون عرضه على الأرفف سيكون هناك قضايا حجب للسلاسل التجارية وفقا للقانون، وكذلك الحال بالنسبة للأرز الأبيض".