أكد خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" فى فرنسا، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خاض رحلة خارجية طويلة، بدأها بحضور قمة المناخ في مصر، ثم قمة العشرين في إندونيسيا، تلتها قمة أبيك في تايلاند.
وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في فرنسا، خلال تصريحات بقناة القاهرة الإخبارية، أن المراقبين وصفوا زيارة الرئيس الفرنسي إلى العاصمة بانكوك للمشاركة في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادى بمحاولة لإطلاق الطموحات الاستراتيجية لبلاده، وإعادة الوجود الفرنسى فى هذه المنطقة بعد الهزة العنيفة التى وصفها البعض بالإهانة، عند إلغاء صفقة الغواصات من أستراليا العام الماضى التى شهدت على إثرها أزمة كبيرة بين فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ولفت مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن فرنسا ترغب في أن يكون لها وجود في منطقة المحيط الهادي ليس للصراع، وإنما للتعاون الاقتصادي الذي يُعدُّ أحد أهم الملفات للرئيس ماكرون، وبصفة خاصة المنتجات الزراعية والأزمة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.