قال سلامة عطالله، مراسل القاهرة الإخبارية في بروكسيل، إن الوضع في أوروبا صعب على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بسبب أزمات الطاقة والبطالة.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي فالأزمات كثيرة بسبب أزمة الطاقة وارتفاع التضخم وانخفاض مستوى الائتمان، وزيادة البطالة التي بلغت نحو 7% في بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: «بينما توقعت المفوضية الأوروبية الانكماش خلال الشتاء والعودة للنمو في الربيع المقبل، وكل هذا يقابل بكثير من الخوف وزيادة وتعمق غياب الثقة بين المستثمرين وأصحاب الأعمال في أوروبا، وتحديدا الشركات التي تحتاج إلى مزيد من الطاقة في إنتاجها، والتي بدأت بالفعل في البحث عن أماكن أخرى خارج أوروبا تكون فيها أسعار الطاقة أكثر انخفاضا وإلا فإنها مهددة بالإغلاق».
واستطردت: «الوضع صعب للغاية بسبب الحرب في أوكرانيا، والبنك المركزي الأوروبي يهدد بزيادة أخرى لرفع نسبة الفائدة رغم التحذيرات التي تقول إن رفع نسبة الفائدة سيزيد من الانكماش والركود ويعطل الكثير من الاستثمارات، لكن البنك المركزي يصر على أن نفس الأسباب التي تؤدي للتضخم هي التي تؤدي إلى الركود وتعطل الاستثمارات، ويرى أن زيادة نسبة الفائدة الحل الوحيد لضبط الأسعار، بينما يظل هذا الخلاف قائم بين عدد من الحكومات الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي».