قالت بسنت رضا ابنة الفنانة الكبيرة هند رستم، إن والدتها لم تكن تحب الدعاية، فكانت بعيدة كل البعد عن الصحافة، وكانت لا تسعى نهائيا للوصول للإعلام والصحفيين، موضحة أنها كانت سعيدة بالتكريمات التي كانت تنالها داخل وخارج مصر.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "cbc": "ماما معرضتش كل حاجاتها الحلوة، وكان أي نداء بيجيلي من برة، باريس ولندن ولبنان والأردن وغيرهم، لحد انهاردة لها مكانة كبيرة عند الناس".
وقال: "لما اتعمل في باريس السنة اللي فاتت واتعرضت فساتينها هناك، كانوا بيورونا السينما في الخمسينات كانت عاملة إزاي، كانوا في نفس مستوى هوليود، الفنانات المصريات في الفترة دي كان ده شكلهم ولبسهم وده تمثيلهم".
وتابعت: "ماما كانت شيك في كل حاجة، في أدبها وشكلها وكلامها، كانت حساسة وناعمة، وكانت تربيتها كدة، وهي كان لها أصل شركسي، ووالدتها مصرية مغربية، هي كانت شديدة وجامدة، ورثت ده من والدها ووالدتها، ووالدها كان ضابط في البوليس وكان رافض دخولها عالم الفن".
وروت السيدة بسنت رضا قصة ظهور هند رستم في أغنية "اتمختري واتمايلي يا خيل"، وقالت: "كانت عاوزة تتفرج على فيلم، ومكنش في تذاكر، ودخلت هي وصحبتها الفيلم، ومش في دماغها السينما والفن، صحبتها قالتلها إنها رايحة مكتب تمثيل، وطلبت منها تيجي معاها، لما راحت معاها، خدوا هند رستم، وسابوا صاحبتها اللي كانت رايحة أصلا".