شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "العيلة دي" التي عرضت أمس الجمعة عبر منصة watch it الإلكترونية العديد من الأحداث والقضايا التي تخص العائلة، حيث بدأت الحلقة بدلال "وفاء عامر" وهى تقدم الكعك لأسرتها وحماتها في ليلة العيد، فضلاً عن تجمع العائلة بأكملها وعودة أخيها "محمد ثروت" من السفر لقضاء إجازة العيد معهم.
وقام إسلام إبراهيم وهو الابن الأكبر لدلال، هو وزوجته وابنه بزيارة والدته لقضاء العيد معها، وأثناء وجود دلال مع أبنائها وأخيها وحماتها، يأتي إليه خبر أن زوجها "إسماعيل فرغلي" مقبوض عليه في المطار وهو عائد من السفر لقضاء الإجازة مع أسرته.
تذهب دلال وأخيها برفقة المحامي لإخراج زوجها من الحبس، ويجدون أن السبب الذي وراء القبض عليه هو وجود أدوية معه مما اشتبه به الضابط وظنها أدوية محظورة، وبعد عودته إلى المنزل برفقة زوجته، يبدأ صراع بينه وبين أسرته وأولاده بسبب غيابه عنهم لفترات طويلة وعندم تعودهم على وجوده، أو صرامته في بعض الحالات.
ويسلط العمل الضوء على الحالة التي تصيب العائلة عند سفر رب الأسرة إلى الخارج للعمل أو جمع المال، وعند عودته يجد مشاكل كثيرة تواجهه هذه الأسرة والسبب في عدم وجوده أغلب الأحيان، حتى عندما يعود يعتبر أولاده أنه كالضيف الذي لن يعتادوا عليه، وهذه الحالة التي أصابت عائلة دلال وأبنائها من عودة والدهم، كما انتهت أحداث الحلقة بصدمة دلال وأولادها عندنا عملوا أن والدهم قرروا عدم السفر إلى الخارج مرة أخرى وهذا ما لم يرغبونه.
وأهدى صناع عمل مسلسل "العيلة دي" الحلقة الأولى من العمل إلى صناع أغنية "يا ليلة العيد" لأم كلثوم، حيث بدأت الحلقة باحتفال دلال وأسرتها بليلة العيد وقيامها بتحضير "الكعك"، وتم تشغيل الأغنية في الخلفية.
مسلسل "العيلة دى" مكون من 30 حلقة، وبطولة وفاء عامر، محمد ثروت، إسلام إبراهيم، إنعام سالوسة، إسماعيل فرغلى، يوسف عثمان، سلوي عثمان، ريهام الشنوانى، والطفل مؤمن هشام، ضياء الميرغني، سلوى عثمان، علا رامى، ياسمين سمير، عمرو فريد، وعدد من الفنانين الشباب والعمل فكرة يسري الفخراني، تأليف أماني التونسي وشارك فى الكتابة ياسمين رفعت وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة أورما.
وتدورأحداث العمل في إطار اجتماعي لايت حول عائلة مصرية تنتمي لطبقة متوسطة مكونة من وفاء عامر (الأم) وزوجها إسماعيل فرغلى (الأب)، وأبنائهما إسلام إبراهيم، يوسف عثمان، ريهام الشنوانى، إضافة إلى طفلين آخرين، ويتم من خلال تلك الأسرة طرح عدة مشاكل وقضايا إنسانية تحدث بالفعل في مجتمعنا الحالي.مثل أزمة البطالة والدروس الخصوصية وأزمة إسكان الشباب في البحث عن ساكن مناسب له وإتجاه الشباب للسفر والعمل وغيرها من القضايا.