أكد وليد أبو راشد، مصمم مسرحي للأطفال، أن الملايين من الأطفال حول العالم يعانون من حالات الرعب التي سيطرت عليهم في مناطق النزاع، والتي أصابت الغالبية العظمى منهم بالتبول اللاإرادي، مشددًا على أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الأسرة لاحتواء هؤلاء الأطفال.
وأضاف مصمم مسرحي للأطفال، خلال برنامج "هذا المساء" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مناطق النزاع تضم الكثير من الأطفال، ممن يعانون من أمراض نفسية نتيجة ما يتعرضون له من تحرش جنسي والإجبار على العمالة اليومية، لافتًا إلى أن بعضهم يترجل على قدمه لمسافات طويلة بحثًا عن قوت يومه، ولا يجد من يحنو عليه.
وأوضح مصمم مسرحي للأطفال، أن الطفل العربي بوجه عام ينقصه الكثير، فمثلا أطفال الدول الكبرى يحصلون على كتب ليقرأوها ويطورا من أنفسهم، أما في الشرق الأوسط والمنطقة العربية يتم إلهائهم بالهواتف المحمولة ليتصحفوا مواقع التواصل، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على تلك الفئة العمرية الصغيرة، ولهذا نجد بعضهم في مناطق النزاع ذهب للتسليح، وعلى الفور تحول إلى إرهابي.