هنأ محمد الطرابلسي المنسق الإعلامي للقمة الفرانكفوينة، تونس بنجاح هذه القمة المتميزة التي شارك فيها عدد من الرؤساء والحكومات من دول شقيقة وصديقة، مثل أمريكا وأوروبا وأسيا وأفريقيا والعالم العربي، وهو ما يمثل نجاحا كبيرا للدبلوماسية التونسية.
وأضاف الطرابلسي خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة المغاربية على قناة القاهرة الإخبارية من تقديم الإعلامية فيروز مكي، أنّ القمة بها عدة ركائز هامة وشهدت إقبالا متميزا للمواطنين التونسيين والأجانب والوفود الرسمية، للاطلاع على المخزون الثقافي للبلاد والدول المشاركة، وفي حضور بلدان شقيقة مثل الإمارات وقطر ومصر.
وتابع المنسق الإعلامي للقمة الفرانكفوينة، "شرف كبير لنا أن الأشقاء العرب موجودون في القرية الفرانكفونية وعلى مستوى القمة، ثم تم تنظيم القمة الفرنكفونية بحضور 31 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 35 وزير خارجية ووزير معتمد ووزير مكلف وأمناء عامين بما في ذلك رئيس المجلس الأوروبي، وهذه المشاركة كانت متميزة لأن هناك إرادة حقيقية من قبل قادة الدول وممثلي المنظمات لإعطاء زخم جديد للتركيز على الجانب الاقتصادي، بعدما شهده الفضاء الفرنكفوني من تداعيات صعبة على مستوى الاقتصاد في هذا الفضاء".
وأكد، أن تونس بلورت مع جميع الدول خطة جديدة للتحرك على المستوى الاقتصادي، وذلك في البيان الختامي للقمة: "العمل الاساس سيتم على مستوى ثنائي، أي أن المنظمة تنشط التعاون الثنائي بين الدول الفرانكفونية والتركيز على المجالات الاقتصادية وتدعيم العلاقات التجارية من خلال استعمال الرقمنة كوسيلة لتنمية داخل هذا الفضاء، ثم هناك قسم ثالث وهو المرأة والشباب، باعتبارهما الفئات الأكثر هشاشة خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة للكوفيد والأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم".