قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن وزارة الصحة قدمت 3 مبادرات تم مناقشتهم في مؤتمر المناخ COP 27 بشرمالشيخ، لاسيما وأن تغير المناخ يرتبط بالكثير من الأمراض.
أضاف عبد الغفار، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن التدخين الذي يقوم به الأفراد يدمر 6 ملايين شجرة سنويا، وهذا يؤكد أن هناك الكثير من السلوكيات التي يقوم بها الإنسان، تؤثر بالضرورة على البيئة والكوكب.
وبشأن الفيروس المخلوي، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة: "الفيروس المخلوي ينتشر في موسم الفيروسات التنفسية، وآخر انتشار له كان في عام 2019، وكانت نسبة انتشاره بين 65% - 68%، وهذا الفيروس يصيب الأطفال بشكل أكبر وتتضح أعراضه بشكل أكثر عن إصابته للكبار، و98% من المصابين يعالجون بمخفضات الحرارة وبعض الأدوية البسيطة، ونسبة 2% فقط يحتاجون إلى المستشفيات".
وأردف: "الفيروس المخلوي ليس مقلق أو دقيق، وخطره أقل من الأنفلونزا رغم شدة أعراضه، ويمكن أن نقلق إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة عن ثلاثة أيام، أو أن يكون هناك أعراض تنفسية صعبة، وهذا يحتاج إلى دخول مستشفيات".
وأشار إلى عدم لقاح ضد الفيروس المخلوي، كما أن المضادات الحيوية لا تعالج هذا الفيروس مطلقا، محذرا: "المضاد الحيوي يكون ضد الحياة الصحية السليمة إذا لم يصرف عن طريق طبيب".